من المرتقب أن تخسر النجمة الكندية سيلين ديون الملايين من الدولارات عقب اتخاذها قرارا بمغادرة لاس فيغاس أو إحياء آخر حفلاتها بقصر سيزار.
ووفق ما ذكرته مجلة "فوربس"، فإن ثروة النجمة الكندية لا يعود مصدرها من بيع الأسطوانات التي فاق عددها 250 مليون أسطوانة عبر العالم، إنما من إقامتها في لاس فيغاس التي قررت أن تضع لها نهاية في يونيو 2019.
ووفق ذات المصدر فإن نجمة البوب صنفت في المرتبة 46 كأغنى امرأة بالولايات المتحدة، على اعتبار أنها تتقاضى أكثر من 150 ألف يورو، وذلك بفضل نصيحة زوجها ومدير أعمالها الملياردير الكندي سوري الأصل رينيه انجيليل، منذ قدومها إلى لاس فيغاس، بتأسيس شركة الإنتاج "سوني ميوزيك" المكرسة لحساب أعماله في القمار.
وحققت الديفا الكندية أرباحا طائلة فاقت 300 مليون يورو، منها 427 ألف يورو من حفلاتها التي تقام بقاعة "الكولوسيوم"، المصممة خصيصا لها داخل الفندق والكازينو الشهير "سيزار"، الذي وقعت معه عقدا منذ سنة 2003.
وعلى ما يبدو فإن حرية سيلين ديون لا تقدر بثمن، حيث ستكلفها مغادرة لاس فيغاس أموالا طائلة، بعد أن اعتاد محبوها على حضورها هناك.